يزداد غضب المدرب الاردني المعروف عبدالله ابو زمع من نادي الجزيرة, الذي عرض عليه تدريب الفريق قبل ان تتراجع ادارة النادي دون ابداء أسباب , لتضيع على أبي زمع العديد من العروض التدريبية داخل وخارج الأردن, وجاء توقيت عرض الجزيرة في وقت حرج, وهي اللحظات التي تتعاقد فيها الأندية مع مدربين حيث استمر الجزيرة في تأجيل توقيع العقد حتى قامت الأندية بتعين مدربيها, وبالتالي أصبحت معمة ابو زمع صعبة للغاية حيث احترمت بقية الأندية عدا الجزيرة كلمتها مع مدربيها, ليجد أبو زمع نفسه خارج الأندية المحترفة.
تصرف ادارة الجزيرة ظهر أنه غير احترافي وكان من حق أبو زمع مقاضاة النادي على تصرفاته كما نصح الكثيرون المدرب النجم الا أنه رفض اللجوء الى المحاكم واتهام الجزيرة لأنه يريد أن يحافظ على علاقاته الودية مع الجميع على الرغم من خسارته المالية.
يذكر ان ابو زمع يعتبر من أجرأ المدربين في الاردن حيث يمنح اللاعبين الشباب فرصة حقيقية لاثبات الذات وهذا ما حصل مع الوحدات وكانت المحصلة التتويج بالالقاب باقل مبالغ مالية يتم انفاقها على استقطاب لاعبين محترفين محليا وخارجيا.
